سيسمح لك مربى الخوخ والبرتقال بإسعاد نفسك بطعم الحمضيات والخوخ الرقيق في أي وقت من السنة. إنها ليست حلوة المذاق، لذلك يتم الكشف عن الطعم بالكامل. يمكنك استخدام المربى في الخبز أو كوجبة خفيفة للشاي، والمربى كحشوة للسندويشات.
ميزات الطبخ
يمكنك تحضيره ليس فقط من قطع الفاكهة المفرومة، ولكن أيضًا من الخوخ الكامل. ما عليك سوى اختيار أصغر الثمار وأكثرها نضجًا. سوف يساعد السلق على تليين الفواكه الصلبة والقشور التي يصعب إزالتها. يتضمن هذا الإجراء البسيط غمر الفاكهة في الماء المغلي لبضع دقائق ثم تبريدها بالماء البارد.
يمكنك الحفاظ على لون الخوخ عن طريق نقعه أولاً في محلول يحتوي على حامض الستريك (ملعقة صغيرة لكل كوب ماء). المربى رائع لتجربة المكونات. يتناسب الخوخ بشكل جيد مع جميع أنواع الفواكه، مما يؤدي إلى مزيج من النكهات المثيرة للاهتمام.
ومع ذلك، يجب قياس كمية السكر بعناية في كل حالة.
طريقة عالمية للتحقق من جاهزية المربى
تحتاج إلى أخذ كتلة صغيرة من وعاء الغليان بملعقة ووضعها على صحن الشاي. إذا لم يتغير شكل القطرة، وبقيت متساوية ولم تنتشر، فهذا يعني أن المربى جاهز.
اختيار الخوخ للمربى
أي فاكهة يمكن العثور عليها على أرفف السوبر ماركت ستفي بالغرض. إذا كانت الثمار لا تزال صلبة وغير ناضجة، فيمكن استخدامها في المربى الكلاسيكي. وبالنسبة للمربى فمن الأفضل تناول الفواكه الناضجة والناعمة.
في المرحلة الأولية، يوصى بفرز الثمار: ضع كل الثمار الناضجة والقاسية إلى حد ما في وعاء واحد، والباقي في وعاء آخر للمربى.
طريقة عمل مربى الخوخ والبرتقال
عادة ما يتم إضافة حامض الستريك إلى مربى الخوخ حتى يستمر لفترة أطول ولا يتحول إلى سكر، لكن البرتقال يتعامل أيضًا مع هذه المهمة. يتم استخدام كل من لب الحمضيات والقشر فقط. من هذا تعتمد قوة المرارة - فهي محسوسة أكثر في قشور البرتقال.لذلك، ينصح عشاق الحلويات باستخدام اللب للمربى، ولكن بشكل عام، كلا الخيارين يعطيان نتيجة مماثلة.
عند ظهور الرغوة يجب إزالتها بملعقة مثقوبة.
يمكن صنع هذا المربى إما بالطريقة التقليدية - على الموقد، أو في الطباخ البطيء، أو الميكروويف، أو بدون طهي على الإطلاق.
وصفة بسيطة لفصل الشتاء
مكونات:
- الخوخ - 600 جم.
- برتقالة كبيرة - 1 قطعة.
- سكر - 600 جم.
خوارزمية الإجراءات:
- تحتاج أولاً إلى غسل وتقشير الخوخ وإزالة البذور. ثم قطعيها إلى مكعبات صغيرة.
- من الضروري إزالة الحماس من البرتقال المغسول والجاف. يمكن القيام بذلك باستخدام مبشرة. نقطع القشر إلى قطع صغيرة ونزيل البذور من داخل الفاكهة.
- يوضع لب البرتقال وقشره والخوخ والسكر في وعاء المينا ويقلب ويترك لمدة ساعة. يجب أن ينفصل العصير عن الخليط.
- يوضع على نار عالية ويغلي. ثم قم بطهي الخليط على نار خفيفة لمدة 40 دقيقة أخرى.
- يُسكب المربى في أوعية معقمة ويُلف.
مربى الخوخ مع البرتقال بدون طبخ
المربى الطازج والمحضر وفقًا لهذه الوصفة ليس بأي حال من الأحوال أقل جودة من الوصفة الكلاسيكية. والتحضير أسهل بكثير، والأهم من ذلك، أنه أسرع. كل ما تحتاجه للتحضير هو الفاكهة وأوعية التخزين التي يجب تعقيمها. يجب حفظ العلاج في الثلاجة فقط.
مكونات:
- الخوخ - 1 كجم.
- برتقالة صغيرة - 1 قطعة.
- سكر محبب - 800 جم.
إجراءات التحضير:
- اغسلي الثمار وأزيلي القشور والبذور والبذور.
- ضع لب الحمضيات والخوخ في الخلاط واطحنهما.
- خذ وعاءًا عميقًا بجدران سميكة وأضف الكتلة الناتجة هناك. أضف السكر وحركه بملعقة خشبية.تحتاج إلى التقليب عدة مرات حتى يذوب السكر المحبب تمامًا.
- المربى جاهز. يمكنك الآن وضعها في مرطبانات زجاجية ووضعها في الثلاجة للتخزين.
مربى الخوخ والبرتقال
هذه الوجبة الخفيفة المرة قليلاً مثالية لنخب الصباح. من المهم أن تكون الثمار ناضجة أو مفرطة النضج، حتى تلك الفاسدة قليلاً ستفي بالغرض. الشيء الرئيسي هو قطع جميع المناطق البنية قبل الطهي.
مكونات:
- برتقالي - 1 قطعة.
- الخوخ - 1 كجم.
- سكر - 700 جرام.
وصفة خطوة بخطوة:
- تحتاج أولاً إلى غسل الخوخ والتخلص من زغبه. يمكن القيام بذلك باستخدام إسفنجة أو عن طريق نقع الفاكهة لمدة ساعة في الماء والصودا.
- اشطفي البرتقال جيدًا، حيث يتم إضافته إلى المربى مع القشر.
- بعد ذلك، يجب عليك قطع الفاكهة إلى قطع بحيث يمكن وضعها بسهولة في مفرمة اللحم. تحتاج ثمار الحمضيات إلى الحفر.
- تُطحن الثمار في مفرمة اللحم حتى تصل إلى قوام سائل.
- ضعي الكتلة الناتجة في قدر واخلطيها مع السكر واطهيها على نار متوسطة حتى تغلي.
- ثم خففي الحرارة واطهيها لمدة 5 دقائق أخرى. أطفئه واتركه يبرد. كرري نفس عملية الطبخ لمدة 5 دقائق حتى تحصلي على السمك المطلوب.
- توزيع المربى بين الجرار.
كيفية تخزين المربى
توصي ربات البيوت من ذوي الخبرة بتخزين المربى النهائي في أماكن جافة وباردة. عندما تكون الحلوى مفتوحة بالفعل، من الأفضل نقلها إلى الثلاجة - وبهذه الطريقة ستستمر العناصر الغذائية لفترة أطول.