منذ فترة طويلة يتم استهلاك العسل كمنتج لذيذ ومغذي، كما أن له خصائص طبية. ولكن على الرغم من الفوائد التي لا شك فيها، إلا أنه لا يمكنك تناول العسل بالقدر الذي تريده، بل يجب أن تعرف كمية العسل التي يمكنك تناولها يوميًا حتى لا تسبب ضررًا لجسمك. ما هو المدخول اليومي للبالغين والأطفال، كم مرة يمكنك تناول العسل مع فوائد صحية، هل هناك جرعة زائدة.
تناول العسل يومياً
من الأفضل الالتزام بالمعايير وعدم تجاوزها.في هذه الحالة، سيكون المنتج مفيدا. تم إنشاء القاعدة بناء على توصيات الأطباء.
لشخص بالغ
للبالغين، حصة 50 جرام أو 2 ملعقة كبيرة كافية. ملاعق يوميا. ولكن هذا متوسط، قد يختلف المعيار قليلاً حسب الوزن والحالة الصحية. ويعتمد معدل الاستهلاك أيضًا على العمر، ويجب على كبار السن استهلاك المنتج باعتدال.
يمكن للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يقومون بالأعمال البدنية أن يأكلوا أكثر بقليل مما هو مطلوب لعمرهم، حيث أن العسل يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ومفيد للجسم كمصدر للطاقة.
يمكن للرجال الذين طوروا العضلات أيضًا زيادة حجمهم قليلاً دون الإضرار بصحتهم. يجب على الأشخاص المعرضين للحساسية تناول العسل بكميات قليلة أو تجنبه تمامًا.
إن تناول العسل يوميًا يكفي للتخلي عن السكر في المشروبات واستبداله بمنتج حلو. يحتوي العسل على سعرات حرارية أقل من السكر، لكنه متفوق في الحلاوة. من الواضح أن الاستبدال لن يجلب سوى الفوائد.
لطفل
جسم الطفل أكثر حساسية للعسل من الشخص البالغ. غالبًا ما يصاب الأطفال بالحساسية. من الأفضل عدم إعطاء طفلك الحلويات حتى يبلغ سنة واحدة، وحتى سن ثلاث سنوات، وذلك بعد استشارة الطبيب. يمكن للأطفال الأكبر سنًا تناول 30 جرامًا من المنتج يوميًا دون ضرر. إذا لم يكن الطفل على دراية بالمنتج، فيجب تقديمه إليه تدريجيًا، بدءًا من 0.5 ملعقة صغيرة يوميًا.
كم مرة يمكنني استخدامه؟
إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة ولا توجد موانع، فيمكنك تناول الطعام كل يوم، ولكن لا تتجاوز القاعدة. ومن الأفضل تقسيم الكمية اليومية إلى أجزاء متساوية وتناولها على مدار اليوم، وليس دفعة واحدة. سيكون هذا أكثر صحة.
هل من الممكن تناول جرعة زائدة من العسل؟
إذا كنت تأكل المنتج أكثر من اللازم أو في كثير من الأحيان، فمن الممكن تناول جرعة زائدة.أنه يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بسرعة. وفقًا للمؤشر الجلايسيمي، فإن المنتج يعادل السكر، ويكون ضارًا أيضًا إذا تم استهلاكه أكثر من اللازم. لذلك يجب تناول العسل بحذر وباعتدال، خاصة إذا كان هناك سكر في نظامك الغذائي. لا ينبغي تناوله من قبل مرضى السكري، فعند تناوله يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز.
المنتج مفيد لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن. لا توجد جرعة زائدة من هذه المواد، حتى لو تم تجاوز القاعدة. لكن لا يجب أن تستهلكيه بكميات كبيرة فقط للحصول على الفيتامينات. الإفراط في تناول الطعام سيؤدي إلى زيادة في الكربوهيدرات، والفائض المستمر من السكريات في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض السكري وزيادة الوزن ومرض السكري.
أي عسل تختاره وأفضل طريقة لاستخدامه
تحتاج إلى اختيار سائل طازج أو منتج متبلور بشكل صحيح. عند الشراء عليك الانتباه إلى ما إذا كان لديه شهادة تشير إلى الجودة وأن المنتج قد تم اختباره للتأكد من عدم وجود مواد ضارة.
من المفيد الجمع بين العسل ومنتجات الألبان: ليس فقط الحليب، ولكن أيضا الأوعية المقاومة للحرارة، والجبن، والجبن المنزلية. بهذه الطريقة من الممكن تحييد تأثير الكربوهيدرات السريعة ومنع ارتفاع الجلوكوز. مع الأطعمة الأخرى يجب تناول المنتج 1.5-2 قبل أو بعد الوجبات حتى يتم هضمه من تلقاء نفسه. يمكنك شرب الشاي وإضافة الليمون ويمكنك تحضير المشروب حسب تفضيلاتك الخاصة.
توصيات للاستخدام في الأمراض
لتطبيع عمل الجهاز الهضمي، يجب أن تأخذ 50-100 غرام في شكل نقي أو مذاب في المرة الواحدة. للقرحة، قم بإذابة 30-60 جم في كوب واشربه في الصباح والمساء قبل ساعتين من تناول الطعام أو بعده. يخفف المحلول الألم والغثيان ويحارب حرقة المعدة.
في حالة التهاب المعدة "الحمضي"، يجب إذابة ملعقة كبيرة في كوب من الماء الدافئ. ل. شرب لمدة 1.5-2 أشهر قبل وجبات الطعام. بالنسبة للحموضة المنخفضة، يجب عليك تناول الماء البارد، والتركيز ودورة العلاج هي نفسها. في حالة التهاب القولون والتهاب الأمعاء والقولون، تحتاج إلى خلط 0.5 لتر من العسل مع 0.5 لتر من عصير لسان الحمل. يغلي ويشرب العصير المبرد 1 ملعقة كبيرة. ل. ثلاث مرات باليوم. قم بتخزين الدواء في مكان بارد.
إذا كان لديك مشاكل في الطحال أو المرارة أو الكبد، فأنت بحاجة إلى تناول كوب واحد من عصير الفجل الأسود والعسل. شرب نصف كوب ثلاث مرات في اليوم. يحسن الخليط عملية التمثيل الغذائي ويمنع تكون الحصوات ويزيد الهيموجلوبين ويطبيع عملية الهضم.
لكي يكون العسل مفيدًا، يجب استهلاكه بشكل صحيح وعدم تجاوز المعدل المحدد للأطفال والكبار. إضافته إلى المشروبات أو الحليب، ويفضل شربه بشكل منفصل عن الأطعمة الأخرى، وخاصة الثقيلة منها، حتى لا تختلط.