أصبحت طماطم اللحم البقري ذات شعبية متزايدة بين البستانيين. الممثل المذهل لهذا النوع هو الطماطم "الوردية اللحمية". تتميز ثمار هذا الصنف بقشرة رقيقة ذات لون وردي ناعم ولب كثيف ذو طعم غني. تتميز الطماطم البقرية بحجمها ووزنها، حيث لا يقل وزن كل ثمرة عن 150 جرامًا. هذه ليست طماطم كبيرة فحسب، بل أيضًا طماطم سمين.
وصف الصنف
يتميز الصنف "الوردي اللحمي" بالنضج المبكر، ويبدأ في أن يؤتي ثماره خلال 90-110 أيام من لحظة الإنبات. نمو الأدغال محدود بنظام جذر متخلف ولا يتجاوز 55 سم.مثل هذه الشجيرات لا تمتد ، ولهذا السبب يكون لها ساق قوي لا ينكسر تحت وطأة الثمرة.
يسمح نظام الجذر ضعيف التطور بزراعة الشجيرات بشكل أكثر كثافة، مما يقلل المسافة بينها. كما أن بساطتها في التعامل مع ظروف النمو ومعدل البقاء المرتفع تجعل من الممكن زراعتها مباشرة في أرض مفتوحة. يعمل صنف الطماطم هذا جيدًا حتى في المناطق ذات الظروف المناخية الخطرة. خصائص الصنف تميزه بأنه محصول نباتي ذو قدرة عالية على التحمل. هذا هو السبب في أن "Pink Fleshy" يحظى بشعبية خاصة بين البستانيين عديمي الخبرة.
خصائص الفاكهة
- الطماطم لها شكل دائري مسطح.
- يمكن للفواكه الكبيرة أن تكتسب وزنًا يصل إلى 350 جرامًا.
- في الداخل، تنقسم الثمار إلى أربعة أجزاء.
- يحتوي اللب العصير على نسبة عالية من البيتا كاروتين والمواد الصلبة والسكريات، مما يوفر مذاقه الغني والحلو.
تستخدم الطماطم من النوع "الوردي اللحمي" على نطاق واسع في الطهي. يتم إضافتها إلى السلطات والحساء والأطباق الجانبية وأطباق اللحوم. كما أنها مناسبة للتعليب المنزلي. ولكن نظرا لحجمها الكبير، فهي غير مريحة للتمليح والتخليل.
كيف تنمو
- يجب أن يتم البذر من مارس إلى منتصف أبريل. بعد ظهور الأوراق الحقيقية الأولى، يجب تقليم البراعم.
- للنمو الطبيعي، تحتاج الشتلات إلى الإضاءة الكافية. لذلك، يجب عليك اختيار عتبة النافذة الأكثر إضاءة للشتلات. لأول مرة، يمكنك تنظيم الإضاءة على مدار الساعة باستخدام المرايا أو رقائق الألومنيوم أو مصابيح الفلورسنت.
- يجب أن تسقى الطماطم بعناية، تحت الجذع، وإلا فإنك يمكن أن تضر براعم الشباب. من الملائم استخدام محقنة للري، سقي واحد في اليوم سيكون كافياً.
- لمنع أن تصبح عملية الزرع بمثابة صدمة للنباتات الصغيرة، قبل 7-10 أيام من الزراعة، يجب أن تبدأ في إخراج الشتلات إلى الهواء النقي. هذا التصلب سيجعل البراعم أكثر مقاومة لتقلبات الطبيعة.
- إذا كانت البراعم قوية، فيجب إجراء التغذية الأولى في موعد لا يتجاوز أسبوع بعد الانتقاء. وبعد ذلك كل اسبوعين. إذا قمت بإطعام الكثير، فقد تنمو المساحات الخضراء الوفيرة، لكن الشجيرات لن تؤتي ثمارها.
تعمل الطماطم "الوردية اللحمية" بشكل جيد في الأرض المفتوحة، ولكن في المناطق ذات المناخ البارد، ستظل الدفيئة هي المكان المفضل للنمو. يعتمد وقت زراعة الطماطم أيضًا على الظروف المناخية ويمكن أن يتراوح من منتصف مايو إلى منتصف يونيو. يجب أن نتذكر: إذا تركت الشتلات لفترة طويلة وزرعت في وقت لاحق، فقد يقلل ذلك من الغلة.
رعاية الطماطم بعد الزراعة
عند الزراعة يمكن تقليل المسافة بين البراعم إلى 30-40 سم، ويفضل اختيار المساء أو يوم غائم ولكن خالي من الرياح. "لحم وردي" لا يتطلب القرص. يظهر أبناء زوجته بعد ذلك بكثير ويمكنهم أيضًا جلب حصاد إضافي. هذا التنوع لا يتطلب رعاية خاصة. يكفي تزويد النباتات بسقي معتدل وتخفيفها بانتظام وتسلقها.
اللفحة المتأخرة
تحذر آراء البستانيين ذوي الخبرة من أن اللفحة المتأخرة تشكل خطورة خاصة على الطماطم الوردية واللحمية. بدون الوقاية والوقاية من المرض، يمكن للفطريات تدمير النباتات والفواكه في غضون أسبوعين. ينتشر بسرعة خاصة في الطقس الممطر.
لمنع العدوى، من الضروري إجراء الصيانة الوقائية للطماطم. ينصح البستانيون ذوو الخبرة برش الشجيرات بمحلول الثوم أو محلول الكفير.كما أثبت محلول يوديد الحليب أنه ممتاز في مكافحة الفطريات، فاليود له تأثير مضاد للميكروبات، ولن تسمح بيئة الحليب المخمر بانتشار الفطريات.
مع الحد الأدنى من العناية وبفضل نضجها المبكر، ستسمح لك الطماطم "الوردية اللحمية" بالاستمتاع باللب العصير حتى قبل نهاية الصيف.