يعتبر الالتزام بتقنية ونظام الحلب في تربية الماشية أحد أهم العوامل التي تضمن إنتاجية وصحة حيوانات الألبان. ويعتمد إنتاج الحليب على عدد المرات التي يحلب فيها المزارعون بقرة في اليوم، إلى جانب العوامل الفسيولوجية للماشية والتغذية والظروف المعيشية. يسمح لك جدول الحلب الصحيح بتحفيز الرضاعة لدى الحيوان بشكل صحيح، وتجنب ركود الحليب وتطور أمراض الضرع.
[توك]
كم مرة في اليوم يجب حلب البقرة؟
من بين المعلمات لتحديد وتيرة الحلب، ينبغي تسليط الضوء على مرحلة الرضاعة وإنتاجية الحيوان. في غضون أسبوعين بعد الولادة، يتم حلب البقرة 4-5 مرات في اليوم.ثم يتم حلب الماشية 3 مرات في اليوم. ومن الضروري حلب البقرة بالساعة، مع الحفاظ على فترات زمنية متساوية، يجب ألا تتجاوز أطولها 9 ساعات.
تدريجيا، مع إنشاء الرضاعة (مع متوسط إنتاج الحليب اليومي 8-10 لتر)، قم بالتبديل إلى جدول "الصباح والمساء" مرتين. إذا كان هناك الكثير من الحليب وكانت البقرة تعاني من صعوبة، فاترك نظام الثلاث مرات.
هناك مخطط "الصباح - الغداء - المساء"، والذي يستخدم بشكل أساسي في شكل دائم لسلالات الألبان عالية الإنتاجية. في بعض الحالات، يسمح لك هذا الجدول بزيادة إنتاج الحليب بنسبة 10-20٪، ولكن في بعض الأحيان لا يؤثر بشكل كبير على كمية الحليب، والتي يتم تحديدها تجريبيا وعن طريق الحساب.
ما الذي يمكن أن يؤثر على عدد مرات الحلب في اليوم؟
يتم تحديد تكرار الحلب، وكذلك حجم إنتاج الحليب، من خلال مجموعة من العوامل.
يتأثر عدد الحلب بما يلي:
- مراحل دورة الحياة (بعد الولادة يزداد التردد ثم يتناقص تدريجياً) ؛
- الخصائص الفسيولوجية للماشية (حجم الضرع)؛
- شدة الرضاعة (إنتاج كمية كبيرة من الحليب، وتسربه يتطلب تلاعبات إضافية)؛
- النظام الغذائي (وفرة الطعام العصير تحفز الرضاعة) ؛
- الحالة الصحية (تتطلب الشقوق في الحلمتين نظامًا لطيفًا، وانتفاخ الضرع يتطلب إفراغه في الوقت المناسب).
يتم تحديد وتيرة الحلب من خلال التقييم العقلاني لجميع المعلمات. ويجب مراعاة الفواصل الزمنية المتساوية. عند الحلب مرتين في اليوم، يوصى بالحفاظ على فجوة قدرها 12 ساعة، وعند الحلب ثلاث مرات في اليوم، يتم حلب الحيوان بعد 7-8 ساعات. إذا لم يحقق الحلب الإضافي نتائج، فمن المستحسن التبديل إلى جدول الصباح والمساء.