يعلم الجميع أن الدبابير، مثل النحل، حشرات لاذعة. ولهذا تم تجهيز الجسم بجهاز خاص يقع في نهاية البطن. تم تصميم العضو لمهاجمة أولئك الذين تعتبرهم الدبابير خطرين، أو لشل حركة الفريسة. دعونا نفكر في كيفية استخدام الدبابير لدغتها، وهل تبقى في الجسم، وهل تموت الحشرة أم لا. كيف تعمل اللدغة. كيف تختلف لدغة الدبور عن لدغة النحلة؟
لدغة أو لدغة؟
على الرغم من حقيقة أن كلمة "لدغة" تستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى عمل الدبور هذا، فمن الأفضل استبدالها بكلمة "لاذع"، لأنها اللدغة التي تستخدمها الحشرة لهذا الغرض.بالمعنى الدقيق للكلمة، فهو لا يعض، لأنه ليس لديه أسنان.
لا تهاجم الدبابير الحيوانات أو البشر تحديدًا، فهذا رد فعل دفاعي عندما تعتقد الحشرة أنها في خطر. يمكن أن يعض إذا سحقت أو أزعجت شخصًا ما، مما أدى إلى إخافته عن طريق الخطأ. إذا لاحظت الدبابير وجود شخص بالقرب من العش واعتبرت أن هذا يشكل خطراً، فيمكنها مهاجمته مع جميع أفراد الأسرة.
هل يبقى اللدغة؟
لا تحتوي لدغات الدبابير على مسننات، مثل لدغات النحل، وهي ناعمة تمامًا. بعد تعرضه للدغة حشرة، يمكنه سحبها دون أي عواقب على نفسه. الدبور لا يتركه في الأنسجة ويمكن إعادة استخدامه.
هل تموت الحشرة؟
بالنسبة للدبور، فإن اللدغة تمر دون عواقب. الحشرة لا تموت ولا تصاب. وهذا أمر مفهوم، لأنه يستخدم اللدغة للغرض المقصود منه - للحصول على الغذاء للجيل القادم.
لدغة النحلة تشبه الحربة، ولا تستطيع الحشرة إخراجها بأمان. يعلق في الجرح مع جزء من الأعضاء الداخلية. تموت النحلة لأن الإصابة لا تترك لها أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.
كيفية إزالة اللدغة إذا كانت لا تزال في الجرح: خذها بعناية بالملاقط واسحبها نحوك. بدون أداة، ستكون إزالتها أكثر صعوبة وغير آمنة: يمكنك نشر السم عبر الجلد، وستكون الحساسية أقوى.
تعتبر لدغة الدبور جزءًا لا يتجزأ من جسمها وتلعب دورًا مهمًا، حيث تسمح للحشرة بالاعتناء بالغذاء لنسلها وحمايتها وحماية العش. الغرض من لدغة الدبابير والنحل متشابه، كما هو الحال في تركيبة السم، لكن البنية لها سمات تؤثر على كيفية استخدام الحشرة له.